مدعوم من google

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

برقش بين التفاؤل والاجماع


برقــــــــش([1]) 
                      بين التفاؤل والإجماع                                     

حلمي درادكه وعامر درادكه                                                                              
تقع برقش في الجهة الشمالية الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية, التابعة إداريا وجغرافيا لمحافظة اربد، في منطقة الكورة - أحد ألوية المحافظة- حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة. وبمحاذاة وادي (نهر) الأردن من الجهة الشرقية, ويحدها شمالاً مدينة دير أبي سعيد مركز لواء الكورة وقرية كفر راكب الأقرب إليها من جهة الكورة, ويحدها غرباً لواء الأغوار الشمالية وطبقة فحل الأثرية, وحمه أبو ذابلة والقرى الأقرب إليها من جهة الغرب عرجان وراسون وجديتا فجزئها من لواء الكورة والأخر من جهة لواء منطقة العيون محافظة عجلون. ويحدها جنوباً محافظة عجلون، والأقرب إليها من قرى المحافظة قرية صنعار والمرجم وأم الينابيع, وشرقاً لواء المزار الشمالي - وهو لواء يقع غرب محافظة اربد - والأقرب لها من القرى قرية زوبيا التي تقع على حدها مباشرة ورحابا.

الأحد، 18 سبتمبر 2011


بيان صادر عن تجمع احرار برقش
اللجنة التنفيذية
انطلاقا مما يشهده الوطن العربي من ثورات مطالبة بالحرية ورفض الفساد والاستبداد الذي اضر بمسيرة التقدم والنهضة العربية والوطنية وايمانا بواجبنا الوطني في الدفاع عن وطننا وحمايته والاسهام بنهضته وتقدمه وحرصا منا على الاسهام الايجابي في دفع الحراك الشعبي والشبابي السياسي والاجتماعي في الأردن فقد تنادينا لعقد لقاءات عريضة طيلة شهر رمضان وقد توافقنا على مجموعة من النتائج و الرؤى التي نعتقد انها ضرورية لدفع عجلة الاصلاح والتقدم في اردننا العزيز. وقد قررنا تشكيل اطار جامع وانتخاب لجنة تنفيذية للتنسيق بين اعضاء التجمع والتحضير للنشاطات التي سيعلن عنها لاحقا وتتلخص رؤيتنا الاصلاحية بالاتي:

تجمع احرار برقش


تجمع احرار برقش

لقد ولد تجمع احرار برقش بعد سلسلة من الارهاصات و الاحداث المتتالية تتلخص فيما يلي:
- انشغال العقل بفكرة التقدم نحو الافضل. اذ طرح العقل على نفسه السوال التالي: لماذا تقدم الغرب و تاخرنا؟ مرات عديدة مما دفع الى اجراء حفريات معرفية في الاسباب التي قادت الى تقدم الغرب و الاسباب التي قادت الى تاخر العرب و المسلمين. وصل العقل بعد جهد متواضع الى ان الفكر يشكل دعامة رئيسية في دفع المجتمع الى الامام. اذ لا يمكن انكار دور الفكر و المفكرين في اشعال فتيل الثورة الفرنسية المنادية بالحرية و الحقوق العامة و التي دورها فتحت الافاق الى تشكيل مناخ ثقافي خصب محفز للتنمية و النهضة.

حــــــراك شعبــــــي
وشهقات خوفا من الماء .... 3/3

بالنظر إلى طبيعة الحراك الشعبي الاجتماعي الذي أخرجناه من دوائره الضيقة إلى فضاء أكثر رحابة وأكثر اتساعا، لنجعل منه حراكا موازين لحجم التغيير المنشود (التغيير المرحلي)، الطامح إليه شعبنا الأردني بكل أطيافه، ولا يمكن تحقيقه إلا بتوفر الوعي الكافي له. ولا يفهم قصدي وكأني اطلب من الأردنيين جميعهم نفس درجة الوعي، بل أن يتوفر لدى الإنسان البسيط معرفيا أدنى مكتسبات الوعي، التي من خلالها يستطيع التمييز والاختيار في حقوقه واجباته؛ كان يختار نائبه، ويحدد مواقفه. فوعينا لم يعد كافيا كحالة مجتمعية، مقارنة بالمستجدات المتسارعة والظروف التي تمر به البلاد والمنطقة العربية، الذي لم يعد يتفق مع كل متطلبات التغيير بدءً من النخب القيادية، ونوع المعرفة التي لم تتجاوز في طرحها حد الشعارات، فهذا هو العجز بعينة.

السبت، 10 سبتمبر 2011

حــــــراك شعبــــــي وشهقات خوف من الماء ... 2/3


حــــــراك شعبــــــي
وشهقات خوف من الماء .... 2/3

يرتبط الحراك الأردني تاريخيا بثلاثة أمور، الأول: الدولة ممثلة بالحكومة، والثاني: المعارضة، والثالث: الوعي الشعبي. فالحكومة لا تهتم في أيامنا الحاضرة بالعقلانيين والمتعقلين وأهل العلم ولا بالفكر والفلسفة، وتتعمد إغفال دورها في الإسهام بنشر الثقافة المتعقلة الواعية والمنطقية، وفي حالة الفرض؛ هي المسؤولة عن ترشيح كثير من النخب الوطنية العقلانية في مراكز قيادية للإنتاج والبناء، وهذا مالا تريدها حكومتنا ويريده شعبنا.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

انتخابات ولا انتكاسات


انتخابات ولا انتكاسات
الانتخابات البرلمانية الأردنية من الأحاديث المطروقة بقوة على ساحتنا الأردنية هذه الأيام، فحين يسمع السامع بها، يبدأ بالتنهد و طرح الأسئلة الناتجة عن خبرات سابقة مع كل انتخابات عقدت بالأردن و نتاجاتها وما أفرزته من النوع المقبول لنائبنا وطرق التعامل الحكومية والشعبية مع العملية الانتخابية، إضافة إلى انعكاساتها الشعبية وتعاطيهم معها وما جرته من فوائد على المواطن الأردني والوطن على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والعالمي. كلها أسئلة طرحت كثيرا ولم تشف إجاباتها العملية أو الشفهية شهية المواطن الأردني ولا أدنى طموحه  ومازالت تدور في النفس أسئلة كثيرة .

حــــــراك شعبــــــي
وشهقات خوف من الماء .... 1/3

           من الرائج في هذه الأيام ما تناقلته الألسن بأحداث ثورتي تونس ومصر والانجازات التي تحققت وبدأت دغدغتها لمشاعر الناس وأمالهم؛ بانعقاد الخير القادم بالتقدم والقضاء على رموز الطغيان والفساد وتحقيق التغيير والإصلاح، لدرجة أن الناس وأهل العلم والسياسيين والمعارضين والحزبين ورجال التيارات الفكرية، اخذوا بالقول بتصدير ما حدث في تونس ومن ثم مصر إلى بقيت الدول العربية، وإنها البداية للحراك الشعبي العربي بالثورة على السلطة الفاسدة ورموزها.


جدلية العلاقة بين الكاتب و القارئ 

قرأت مقالا في وكالة عجلون الإخبارية، بعنوان: "العلاقة الفكرية بين الكاتب والقارئ" الذي نوه إلى جزيئه لطبيعة العلاقة بين الكاتب والقارئ مستطردا إلى طبيعة العلاقة بينهما محكومة إلى الديمقراطية الفعالة، وواصفا  إياها بالأسلوب الوحيد للتعاطي بأي موضوع بين الكاتب والقارئ، ودعا أن تكون الديمقراطية غير منقوصة؛ فيأخذ الكاتب النقد بأسلوب بناء وروح عالية وكذلك القارئ إذا كان الحديث عنه أو فكره ومبادئه وقضاياه. مستطردا إلى أهمية الكتابة التي شبهاها بالحياة وعدمها بالموت قائلا "يصدر حكمه الحقيقي غير المعلن بحياة الكاتب في الكتابة أو بموته في الحياة ". وهذه قضية خلافيه، أصلها غربي، حاول الأدباء إدخالها إلى حيز الثقافة العربية، المعروفة عند الغربيين "بالمعرفة  البنيوية" المنتجة على يد عالمها ورائدها رولان بارت؛ فكرة "موت المؤلف"، والتي تدعوا إلى ضرورة تناول النص بمعزل عن مؤلفه وكأنه غير موجود، فهذه جدلية أخرى لا نريد الخوض بها ألان. ووصولا لذلك دعا الكاتب بضرورة تطوير اللغة العربية التي تستطيع استيعاب كل المفاهيم والمصطلحات الحداثية وما بعد حداثية للخروج من المأزق العربي الذي أصبحنا حبيسين فيه، قائلا: "إعادة ترتيب بيت اللغة للعقل العربي من أزمته الراهنة".